نقوم بنشر الأجزاء المائة لكتاب مائة طريقة لتحفيز نفسك للكلتب ستيف تشاندلر عبر حلقات صوتية، هذه الجزء يحمل الرقم 3 ويتحدث عن أهمية "الصورة الذهنية" ولو كانت كاذبة لتحقيق الأهداف.
لديك هدف وتريد تحقيقه، مثلا أنا أحلم بأن اصبح استاذا وما أقوم به اني أتخيل نفسي أعمل في هذه المهنة. اقوم بإنشاء صورة القسم والتلاميذ وأحيانا انظر في المرآة وأتحدث مع نفسي كأني اشرح لهم شيئا (مجنون اليس كذلك D: ). الأمر كله كذبة، ولكنه يحفزك للعمل أكثر لتحقيق هذا الهدف. جربوا الأمر وسترون التاثير الإيجابي.
وكان من المفترض قيام هؤلاء الطالبات باختلاق تصورات خيالية عن أنفسهن تجعلهن يبدون بأروع ما يكون، وعندما استمعت لهن أدركت أن الطالبات كن دون قصد يصنعن صورة مما كان يفعله "آرنولد" من أجل بلورة صورة لمستقبلة فمن خلال كذبهن على أنفسهن يخلقن صورة ذهنية لما يردنه. ومن الجدير بالذكر أيضاً أن المدارس العامة بعيدة تمامُا عن وسائل التحفيز للإنجاز الفردي والنجاح الشخصي وذلك أنها لكي تحفز الأطفال على التعبير عن صورة ذهنية أكبر لأنفسهم، فعليها أن تشجع الأطفال على التخيل. وكما ورد في فيلم ETتبدو أهمية المدرسة للإرتقاء بالعقل.
ومعظمنا ليس لديه القدرة على رؤية حقيقة ما يمكن أن يكون، وقد توصلت مدرسة أختي دون قصد إلى حل هذه المشكلة، فإذا كان من الصعب أن تتخيل الإمكانيات الموجودة لديك؛ فقد يكون عليك أن تبدأ في التعبير عن هذه الإمكانيات على أنها كذبة كما فعل الأطفال الذين كتبوا القصائد. فكر في بعض القصص وعمن تريد أن تكونه، ولن يعرف عقلك الباطن أنك تتخيل، ( فهو إما يستقبل صوراً أو لا يستقبل ).
فسرعان ما ستبدأ في خلق الخطة الضرورية لزيادة انجازاتك، إن لم يكن لديك صورة أكبر لنفسك فلن
تستطيع العيش داخل هذه النفس .
قلد هذه الصورة حتى تصنعها وسوف تتحول الكذبة إلى حقيقة.
لديك هدف وتريد تحقيقه، مثلا أنا أحلم بأن اصبح استاذا وما أقوم به اني أتخيل نفسي أعمل في هذه المهنة. اقوم بإنشاء صورة القسم والتلاميذ وأحيانا انظر في المرآة وأتحدث مع نفسي كأني اشرح لهم شيئا (مجنون اليس كذلك D: ). الأمر كله كذبة، ولكنه يحفزك للعمل أكثر لتحقيق هذا الهدف. جربوا الأمر وسترون التاثير الإيجابي.
تبن أكذوبة وصدقها
أتذكر الآن عندما شاركت أختي ذات الإثنى عشر عاماً في مسابقة مدرسية لقراءة الشعر، وفي هذه المسابقة طًلب من جميع زملائها أن يكتبوا قصيدة خيالية عن مدى خطتهم .وكان من المفترض قيام هؤلاء الطالبات باختلاق تصورات خيالية عن أنفسهن تجعلهن يبدون بأروع ما يكون، وعندما استمعت لهن أدركت أن الطالبات كن دون قصد يصنعن صورة مما كان يفعله "آرنولد" من أجل بلورة صورة لمستقبلة فمن خلال كذبهن على أنفسهن يخلقن صورة ذهنية لما يردنه. ومن الجدير بالذكر أيضاً أن المدارس العامة بعيدة تمامُا عن وسائل التحفيز للإنجاز الفردي والنجاح الشخصي وذلك أنها لكي تحفز الأطفال على التعبير عن صورة ذهنية أكبر لأنفسهم، فعليها أن تشجع الأطفال على التخيل. وكما ورد في فيلم ETتبدو أهمية المدرسة للإرتقاء بالعقل.
ومعظمنا ليس لديه القدرة على رؤية حقيقة ما يمكن أن يكون، وقد توصلت مدرسة أختي دون قصد إلى حل هذه المشكلة، فإذا كان من الصعب أن تتخيل الإمكانيات الموجودة لديك؛ فقد يكون عليك أن تبدأ في التعبير عن هذه الإمكانيات على أنها كذبة كما فعل الأطفال الذين كتبوا القصائد. فكر في بعض القصص وعمن تريد أن تكونه، ولن يعرف عقلك الباطن أنك تتخيل، ( فهو إما يستقبل صوراً أو لا يستقبل ).
فسرعان ما ستبدأ في خلق الخطة الضرورية لزيادة انجازاتك، إن لم يكن لديك صورة أكبر لنفسك فلن
تستطيع العيش داخل هذه النفس .
قلد هذه الصورة حتى تصنعها وسوف تتحول الكذبة إلى حقيقة.