من بين الأخطاء التي يرتكبها الكثير من الناس الرغبة في القيام بالكثير من الأشياء في آن واحد. وهذا هو موضوع الحلقة الرابعة من كتاب مائة طريقة لتحفيز نفسك تحت عنوان صوب عينيك نحو الجائزة.
الإنسان لديع عقل واحد، ومحاولة القيام بأكثر من مهمة في نفس الوقت يضعف التركيز ويؤدي لنتائج كارثية. ركز على أمر واحد وفكر في النجاح أكثر مما تفكر في الفشل وستنجح في إتمام المهمة كما تريد.
معظمنا لا يركز أبداً ، فدائما ما نشعر بنوع من الفوضى النفسية المثيرة ، وذلك لأننا نحاول التفكير في عدة أشياء في وقت واحد ، فدائماً ما يكون هناك الكثير على الشاشة.
وقد ألقى "جيمي جونسون" - المدرب السابق لفريق دالاس كاوبوي - كلمة تحفيزية ممتعة ، وذلك للاعبي فريقه قبل إحدى المباريات المهمة عام 1993م .
لقد قلت لهم إننا لو وضعنا شيئاً بعرض مترين وطول أربعة أمتار عبر الحجرة سيستطيع الجميع أن يعبروه دون أن يسقطوا ، وذلك لأن تركيزنا سيكون في أننا سنعبر هذا الشيء، أما إذا وضعنا نفس هذا الشيء على ارتفاع عشرة طوابق بين مبنيين ، فلن يعبره إلا قلة، وهذا لأن التركيز هنا سيكون على السقوط وهكذا، مما يعني أن التركيز هو كل شيء، والفريق الذي سيركز أكثر اليوم هو الفريق الذي سيفوز بالمباراة.
وطالب جونسون لاعبي فريقه بأن لا يتشتت انتباههم بالجماهير أو الإعلام، أو بإمكانية الخسارة. بل عليهم التفكير بالتركيز على كل لعبة في المباراة نفسها كما لو كانت جلسة تعليمية.
وفاز الفريق في المباراة 17 / 52
وهناك نقطة مهمة في هذه القصة لا يقتصر مغزاها على كرة القدم، فمعظمنا غالباً ما يفقد تركيزه في الحياة لأننا دائماً ما يسيطر علينا القلق من العديد من الاحتمالات السلبية، فبدلاً من أن نركز على مساحة الاثنين في أربعة نقلق من كل عواقب السقوط. وبدلاً من التركيز على الأهداف يتشتت انتباهنا بالقلق والخوف.
أما عندما نركز على ما نريده، فإنه سيتحقق في حياتنا كل ما نريده.
وعندما تركز على أن تكون شخصاً سعيداً ومتحفزاً فسوف تكون كذالك.
الإنسان لديع عقل واحد، ومحاولة القيام بأكثر من مهمة في نفس الوقت يضعف التركيز ويؤدي لنتائج كارثية. ركز على أمر واحد وفكر في النجاح أكثر مما تفكر في الفشل وستنجح في إتمام المهمة كما تريد.
صوب عينيك نحو الجائزة
وقد ألقى "جيمي جونسون" - المدرب السابق لفريق دالاس كاوبوي - كلمة تحفيزية ممتعة ، وذلك للاعبي فريقه قبل إحدى المباريات المهمة عام 1993م .
لقد قلت لهم إننا لو وضعنا شيئاً بعرض مترين وطول أربعة أمتار عبر الحجرة سيستطيع الجميع أن يعبروه دون أن يسقطوا ، وذلك لأن تركيزنا سيكون في أننا سنعبر هذا الشيء، أما إذا وضعنا نفس هذا الشيء على ارتفاع عشرة طوابق بين مبنيين ، فلن يعبره إلا قلة، وهذا لأن التركيز هنا سيكون على السقوط وهكذا، مما يعني أن التركيز هو كل شيء، والفريق الذي سيركز أكثر اليوم هو الفريق الذي سيفوز بالمباراة.
وطالب جونسون لاعبي فريقه بأن لا يتشتت انتباههم بالجماهير أو الإعلام، أو بإمكانية الخسارة. بل عليهم التفكير بالتركيز على كل لعبة في المباراة نفسها كما لو كانت جلسة تعليمية.
وفاز الفريق في المباراة 17 / 52
وهناك نقطة مهمة في هذه القصة لا يقتصر مغزاها على كرة القدم، فمعظمنا غالباً ما يفقد تركيزه في الحياة لأننا دائماً ما يسيطر علينا القلق من العديد من الاحتمالات السلبية، فبدلاً من أن نركز على مساحة الاثنين في أربعة نقلق من كل عواقب السقوط. وبدلاً من التركيز على الأهداف يتشتت انتباهنا بالقلق والخوف.
أما عندما نركز على ما نريده، فإنه سيتحقق في حياتنا كل ما نريده.
وعندما تركز على أن تكون شخصاً سعيداً ومتحفزاً فسوف تكون كذالك.